بعد سلسلة من التحقيقات التي أجراها موقع “التحرّي” لكشف لغز “ميا خليفة” ولتوعية البنانيين شعباً وحكومة على الخطر الأخلاقيّ المتربّص بمجتمعهم. نعود ونرفع النّقاب عن خفايا ظاهرة “ميا”، ليس بهدف التسويق لها بل للتّحذير من تأثيراتها.
وكما أشرنا في التقارير السابقة عن امكانيّة ارتباط هذه النجمة الإباحيّة بمخطّط مبرمج لتدمير قيم وآداب وتركيبة المجتمع اللبنانيّ، تعود مصادرنا لتؤكّد علاقة “ميا” باسرائيل، فقد أفادت مصادر خاصّة عن زيارة مرتقبة لميا الى اسرائيل بدعوة من وزارة الاقتصاد الاسرائيليّة، وقد جاء ذلك نتيجة “الغزل” العلني المتبادل بينها وبين الوزير نفتالي بينيت.
هذا وكشفت المصادر انّ “الشهيرة” ميا خليفة تُدعى “سارة” ولدت في كنف أسرة مسيحيّة كاثوليكيّة في بيروت، عام 2000 انتقلت مع عائلتها إلى الولايات المتحدة حيث سكنت في مقاطعة مونتغومري في ولاية ماريلاند، ثمّ تركت عائلتها وانتسبت الى جامعة تكساس في الباسو حيث تخرجت بدرجة بكالوريوس في التاريخ.
كانت ” سارة” تعمل في مطعم للوجبات السريعة المحلية وهناك تعرّفت على شخص أمريكي تزوجت منه، متّخذة اسما جديداً لها Mia Castilla ومعتنقةً الديانة اليهودية؛ وتشير المصادر الى انّها “تزوجت رجلاً أمريكياً عن عمر 18 عاماً للحصول على الجنسية الأميريكية، وهو من ساعدها العمل في تمثيل الأفلام الاباحية”.
كما أعلنت صحيفة “واشنطن بوست” منذ اسابيع قليلة انفصال ميا عن زوجها واتخاذ مدير اعمالها عشيق لها.
وبالعودة الى “لبنانيّة” ميا، هذه النجمة تصرّح أنها “تكره اللبنانين والعرب” وتقول “العرب أكثر أمّة غريبة في الشرق الأوسط ولم اعد أحبّ الاقامة في لبنان”، وتكتب في مدونة لها بتاريخ 16-1-2015 بأنه أمرٌ “عاديّ” أن تظهر في أفلام إباحية ومرتدية اللباس الإسلامي التقلدي للإناث و” الحجاب “، مبرّرة ذلك “بأنه لا ينبغي اعتبار هذا التصرّف مهيناً للإسلام كما أنّ أفلام هوليوود تصوّر المسلمين بطريقة سلبيّة ومسيئة لهم أكثر ممّا يدذعي البعض بأّنّها تفعل”.