لا تخلو طلبات الزواج من خيبة الأمل التي لا تتكلّل بفرحة العروسين لأسباب متعددة ومختلفة. ورغم أنّه يفترض أن يكون من أسعد لحظات الزوجين، إلا أنّه في تحقيقنا اليوم جاء عكس التوقعات. هكذا، كانت المأساة وتحولت السعادة إلى جنازة، ودع فيها أحد العروسين شريك عمره… فماذا جرى؟
1. بعدما قام بكل الترتيبات المطلوبة كي يطلب يد حبيبته، جرى ما لم يكن في الحسبان. ورغم الجو الرومانسي الذي هيأه العريس البلغاري لعروسه مصطحباً إياها إلى جزيرة إيبيزا حيث صعدا إلى أعلى قمة الجبل، طلب الشاب يدها. إلا أنّ الفتاة قفزت من شدة فرحتها ليختل توازنها وتسقط من أعلى الجبل وتقع في المحيط. وعلى الفور، هرعت سيارات الإسعاف والطوارئ لإنقاذ الفتاة التي تعرضت لنوبة قلبية عند سقوطها من هذا الإرتفاع الشاهق. إلا أنها للأسف توفيت بسبب تضرر أعضائها الداخلية.
2. أثارت فتاة تايلاندية ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما نشرت صورها وهي ترتدي فستان زفاف وطرحة في جنازة خطبيها المتوفى جراء أزمة قلبية مفاجئة. ونشرت العروس الصور على الفيسبوك وكتبت: “حلمت بيوم زفافنا، ورأيت أننا نمسك بأيدي بعضنا. ارقد بسلام. أنا أحبك وأريدك أن تعلم أن حلمنا أصبح حقيقة”. وقد أقيمت مراسم الزواج خلال جنازة العريس في منطقة فانوم ساراخام وسط تايلانده بحضور عديد من الأهل والأصدقاء، مع العلم أن أنه لم يتم الاعتراف بهذا الزواج من قبل القانون.
3. حققت البلجيكية ليزبيث لويتس (41 عاماً) حلم حياتها قبل دقائق من موتها. نقلت وسائل الإعلام أنّ ليزبيث دخلت المستشفى في بداية الأسبوع لتكتشف بعد أيام قليلة أنها تعاني ورماً خبيثاً في دماغها، وأنه لا مجال أمامها سوى انتظار الموت. إلا أنّ أمل المريضة بأن تصبح عروساً لم يندثر، ولم يمنعها من السعي إلى تحقيق حلم عمرها وهو الزواج من حبيبها. واحتفل العروسان على فراش المريضة بزواجهما رسمياً وتبادلا خواتم الزواج بحضور عشرة من المقربين من العائلتين. ثم دخلت العروس في غيبوبة لم تطل، لتموت بعد دقائق معدودة من زفافها.